الأربعاء، 22 مايو 2013

أهازيج سكون




لليل أهازيج سكون
تأخذها نحو السواد
لا شيء يضيء عالمها
سوى المزيد من بقع الفراغ الذي لا ينتهي
وثقوب في حياتها تتسع يوما بعد آخر
لا تعلم كيف تلملمها


الجمعة، 31 أغسطس 2012

تحليق...




هي :
بصماتك تلك تبعث في نفسي الثقة من جديد ..
هو :
 كذلك أنتِ بي تفعلين  ..


رجلٌ من تيماء ..



عندما أحب أمرأة ..جمع مهرها لتكون بالقرب ..
بهذه البساطة ..
نحيا الحياة لنسعد فلما يطرق تعقيداتها
 هكذا كان يعامل الحياة ..
وهكذا كانت تعامله
لكن نظرته الخاصة للحياة تلك
 لم تنطبق معها ..

هي ايضا تبدو بسيطة
لكنها موسومة بلعنة النسيان
تغيب لتظهر بين اشباحه
يقرأ ملامح دواخلها
ولا يعي منها شيئا
فلم تكن أبداً كما تبدو ..
و ملامحها الجافة ..
تمتد إلى أقصى مما يظهر  ..

يحيا في بيت فارهـ البذخ بالعطايا ..
يتغافل عنه لـ يدخل قصة مستحيلة الملامح ..
ماذا يمكن أن يتمنى ؟
ربما الحلم ..
ربما الحب .. 
ربما الرحمة ..
ربما أدوية تمنحه 
النسيان .. ..
لم تمتلكها يوما لتهبها لسواها .. 

لكنه لا يقرأ .. 
ببساطة لا يحسن قرائتها .. 
و هي لا تحسن قرائته .. 
لا يلتقي الطريقان .. 
هوسبق و اختبر من الحياة .. 
الحب .. 
والحلم .. 
والرحمة .. 
أما هي فتلك أشياء تسمع بها فقط في أساطير الحكايا .. 
تسطرها  بين أوراقها .. 
ولا تؤمن بوجودها  .. فضلا عن أن تعيشها .. 
وسبق و نذرت جسدها للريح .. 
وقلبها منذ البدء يخلو من عقائد تلك الأساطير .. 
لا تمارسها حتى مع قُبل الأطفال .. 
ولمسات ذي القربى  .. 

يعود كل مرة يبحث عن النسيان لديها.. 
من أراد النسيان لا يمرليقرأ ترهاتها .. 
لا يصدق كذب الحكايا المسطرة .. 
يحرق الأمس .. 
يجمع مهر حبيبته .. 
ويصطحبها إلى داره .. 
ويكمل تربية أطفاله .. 
ورعاية أبيه  .. و أهله .. 
ورحلات القنص في  الصحراء.. 
فلا شيء لديها يستحق الانتظار ..

تناغم ...


قبلة اخيرة قبل انتهاء موسيقى الختام ..

هو ايضا أحب قبلتها هكذا رأت في عينيه
كم تتمنى أن تمتطي ظهره ..
مشكلتها أنها لا تجيد امتطاء الخيل ..
هو يفهم ذلك جيدا
فكان يكتفي منها عندما تعرج عليه ..
أن تشغل موسيقاها..
وتبدأ بالحركة في حلقات دائرية متتابعة
مغمضة عينيها .. رافعة يديها إلى أعلى ..
وكأنها ترقص مع النغمات ..
وهو يتابعها بنظراته الفرحة ..
كان رقصها خاصا جدا
كان يحبه ..
أكثر من أي امتطاء ..
وكانت هي تجيده جيدا ..
على ذلك الكرسي المتحرك ..

كانت وكان



كان طفلاً صغيرا
يحتاج إلى من يحتويه
وكانت طفلة كبيرة جداً
أكبر من أن يحتويها  ...

سر




هي : هل أخبرك بسر ... لن أطلب أكثر
هو : نعم
 اخبريني
هي : لن أطلب أكثر ..
لن أطلب " منك " أكثر ..
هذا هو السر ..

 كان طلباً أخير ..
 ولا شيء أكثر .. 


الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

ذئاب نهمة ..


لا وجوه ..
لا قلوب ..
لا حس يخفق بين الضلوع ..
فقط شره الحاجات الملحة ..
تحيط بسحائب الوجود ..

بين رائحة العشب النامي
وطين الأرض يفوح عبق ضبابي
وتسكن صور ..
بشاعتها تبعدها عن الذاكرة حد الانكار

بين خفقات القلب يستوطن روع لا ينتهي
ففي حين تتصنع ملامح النسيان و السكينة
في العمق تتوالد بشاعة لا نظير لها
تقصيها حتى لا تسمع صراخ نبضها ..

تمحى ........ الوجوه ..
ولا تبقى سوى تشوهات الملامح ..
تمحي الأصوات فلا تبقى إلا همهمات الحزن ..
تكتم أنفاسها .. وشيئاً فشيئاً تقتنع بعدمها ..

ذئاب معصوبة العين ..
تتبع الرائحة .. و الروائح زائفة ..
تصلها جثة هامدة ..
فقد وصلت متأخرة ..
لكنها لا تكترث .. تبدأ بابتلاع/ها
فما هي سوى ذائاب نهمة ..
لا قلب ..
لا حس ..
لا نبض ..
ولا شعور ..
يحركها شره الاحتياج ..
ولا شيء أكثر ..

بقايا قصة / 
محفورٌ في أقاصي روحها .. 
بئساً لبشاعة الذئاب .. 

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

... وتُغلق نافذة



وردة وحيدة ..
تتناثر فوق شعرها المتهدل ..  
بقايا عبق غامض ..
بقايا من زمن لا يرحل .. 
بقايا أشياء .. تستطيع فقط أن تشعربها دون أن تعي حقاً ماهي .. !!
دون أن تسمح هي بأن تقربها لتكتشف ما هيتها .. 
في لحظة  تفتح أعماقها ... تُسرب منها الأيام ...
وبعض وجع .. 
و رسوم مبهمة في الذاكرة لا تبصر تفاصيلها 
تعلم فقط أنها تدمى في روحها ... 
......................... !!
تقف على حافة النهار التالي .. 
تستقبل دفء شمسها .. 
تحتفظ ببعض انعكاساتها بضوء عينيها ..
وفي زاوية من عتمة الليل .. تستضيء به
تيقظ الجهة اليسرى منها ..
تقف .. تتمتم بـ /  يس ..
ترسلها رسالة لما بعد الرقاد ..
 بعد أن تستقر في القلب ...
 تسابيح رجاء ..  
و اعتذار للروح ..
لرب ..  أدركت للتو أنها لا تعرفه حقاً ..
لا تعرفه حقاً ... !!
لا ...................... !!
و آن لها أن تفعل .. 
لتُحكم اغلاق نوافذ زواياها المظلمة ..
في وجه وسواس يدعي أنه قدرها .. 



الثلاثاء، 5 يوليو 2011

هي النفس ...


3ـ هي النفس و أنت
في بداية حياتها كانت إنسانة بسيطة للغاية
لكن يبدو أننا وعندما نشيخ نبدأ في التعقد الداخلي تجاة كل ما مر بنا

تماما كعقد من خيوط لف الف مرة
فاشتبكت دواخله
لكن ذلك كله لا يهم
فالمعادلة هنا تختلف
لأنه ببساطة ليس واقعا لتخافه
وما هي لديه إلا امرأة كلمات تخبو حينا 

ويشتاق لكلماتها في مجاهل حنينه لشيء ما
لم تكتشف ماهيته بعد..
ربما في هذه يتشابهان كثيرا
هو يتلمس صورة انثى في كلمات ما
وهي تتلمس ملامح رجل  
يدمن مدن الغياب والسفر
ولا يحضر إلا ليغيب من جديد
وهذا ما يجمعهما 

حلم لا يتحقق

هي النفس التائقة للمستحيل الذي لا يحضر ..


الثلاثاء، 31 مايو 2011

فناءٌ هي ....



هي ولكنها ليست أخرى
هي / هي ذاتها
تتلبس بملامح ما
تغير لون بشرتها
حجم شفتيها
تلبس كعبا عاليا
تضع أحمر شفاة
تصبغ شعرها
تلصق رموشا أطول
ابتسامة أوسع ..
تبدو بملامح ما
لكنها ليست هي

تريد أن تتخلص منها
من ملامحها
من حجمها ..
كثافتها ..
خلايا جسدها
أن تمد يديها إلى أصقاعها
وتنزع منها  كروموسومات تكوينها
تدفن رأسها في طين ذاتها
تُخلق فهي لم تكن يوما
تفنى ...
فناء هكذا هي ....
فناء هي ..
هكذا يجب أن تكون ..


الخميس، 13 يناير 2011

هي أخرى : 11


يحاول تذكر ملامحها ليسجنها في أوراق كراسته
تذهب محاولاته سدى ..
فهي امرأة دون ملامح  يمكن حبسها بين سواد الحروف..
عصية على التجمع بين قضبان الأبجدية
 
جنية كلمة لا يُبصر ملامحها أحد
و تظل خصلات شعرها مسافرة
 مع حكايا الريح في أرجاء الكرة الأرضية 
لا يفهم ذلك فيظل يطارد ملامح وجهها
ويكون الف لون من درجات المحبرة
علَّ روحها تُستحضر .. ولو للحظة ..!!
يتوه بين ألوانها  المجنونة ..
تشتته أرواحها العشر ..
 دون أن يدرك أنها تسربت  منه
مذ بزوغ  فجرها الأول   ..
يصبح دون ذاكرة تكشف له حقيقتها ..
و لا يدرك كونها جنية كلمة لا تبوح بسرها للعابرين
يمد يديه لبقايا الحبر في المحبرة ويبعثرها فوق لوحته
تنظر إليه  من وراء لون محبرته الصارخ وتبتسم ..
و رغم بياض ابتسامتها..
تظل صورتها مشوهة في كراسته /  ذاكرته..
ويظل لا يراها .. فقد كان مشغولاً بتشوية الصور .


............................... 

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

هي وهو ـ 10 ـ


مفارقة بين قصتهما
هو ينتظر أن يقرأ / هو من بين السطور
وهي تنتظر أن تحيا / من بين سطور هو



الأحد، 21 نوفمبر 2010

هي وهو ـ 9 ـ




هي انتحرت عندما علمت أن لا أمل لهما معاً  ...
  فمنذ البدء كانت تحتضر

وهو ؟

فعل كما كل العشاق ..  تزوج  بأخرى .. !!

الجمعة، 23 يوليو 2010

هي وهو-8-

8ـ هي غلفت نفسها بشرنقة
تنتظر الغد الذي لا يأتي أبداً
وفي بعض مساءاتها يغلفها بحزنه الكئيب
وتغص بدموع حارة تحرقها ببطء
تبتسم بغصة حزنها
تمد يديها لأبنتها البكر
وتشبعها حد الثمالة
من حنان مصطنع
فهي تعلم أنها ليست الأم
وتلك ليست الابنة !
وأن الصورة التقطت بالمقلوب
و أن بعض الأمهات يظللن في سن الطفولة لا يغادرنه أبداً
لذا تظل هي الإبنة . . حبيسة هي الأم
وتفقد هي معالمها !!
أم هي "الثانية" فمازالت تمارس طفولتها ببراعة
أو بخبث ..
هنا.. هي وهي
أما هو....!!
أين هو ؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 11:58 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو - 7-



7ـ هي دفاترٌ قديمة
رسم عليها المارون تواقيعهم البالية !
صفحة شوهت بآثار الحبر الذي اتسخت بها أطرافها
وهو صفحة بيضاء ناصعة
يراها أطهر الناس و أجمل البشر
و أحلى من الشهد المصفى
شرنقتها تخنقها وهي تحاول الطيران
في محاولة لتغتسل بماء طهره
وعبثاً تفعل
ماضيها يلاحقها
والعيون تهمزها بالضحكات الساخرة
التي تلاحقها وهي تتوسد ذراعه
وهو غارقٌ في غفلة مريبة
وتظل هي حبيسة شرنقة صمتها
التي تضيق بها يوماً بعد يوم
وذات صباح يلقاها مبعثرة الأجزاء في المسكن
يبكي فجيعة بها
كطفلٍ صغير فقد حنان أمه
لقد أحبها بصدق
رغم يقينه أنه لم يكن الأول في حياتها ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أضافها timaa1, في هي وهو في 11:53 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو ـ 6ـ



6ـ هي تعامله كطفلٍ مدلل
تغرقه بحنانها
تطوقه بجميلها
وتنظر إليه من طرفٍ خفي
تغض الطرف عن هفواته
بل وعن فجراته وغدراته
باعت العالم كله وتبعته
تركت الأهل والأحباب
وخاصمت حتى نفسها من أجله
هو غاص في أنانيته
مازال السيد المهيب
الذي لا يسمح بالهفوات
ولا يغفر الأخطاء
بخيل حتى بالبسمة
يرمقها بعين من ينتظر المزيد
ويرى كل ما قدمته له قليل
فهي المقصرة الناكرة للجميل
وهو المتفضل عليها أبداً
إذ نظر إليها وقبل الاقتران بها !
يغرقان سوياً
منسجمان معاً بشكل غريب
وسط دهشة الجميع !
ـــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 11:48 م, الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو ـ 5 ـ

5ـ هو
يحبها
يضمها بحنان
يعشقها
و قلبها مع آخر !
تعتصر الحقيقة من شفتيها
تكاد تنطق بها
و لكن الحروف تنتحر على أطراف لسانها !
لم تخنه صراحة
لكن قلبها من خان !
جسدها يأبى الرحيل
يرفض نكران الجميل
وروحها هناك
في الطرف الآخر
حيث طرفاً ثالثاً يرمقها بإلحاح
وهي حجّرتها يد عرفانه
الممدودة لها بالود والرحمة
وهكذا تقضي لياليها
جسدها هنا
وروحها هناك ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 11:46 م, الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو- 4-



4ـ جنةٌ سارت هي بها سراديب من ضياع الشوق
يتبعها فيها تارة
وتتبعه هي تارة أخرى
هي كل أشيائه
أما هو فتنفسها ذاته
لكن المفارقة أنه لا يدري !
وهي لا تعلم !

****
هي تعشق حروفه
وتتبع كلماته كعطشى تبحث عن ماء
وتتلصص عليه وهو يخط عباراته
وتنظر إليه بشغف
وتتمنى لو تلتصق بطرف القلم الذي يمسكه بطرف أصابعه !
وتذوب في نقاط الحبر
تذرف دمعات عدم التفاته لها
وهو يحبها كأخت
ويبعثر ضحكات حنوه عليها ببذخ
ويتحول حرصه عليها أحياناً لسطوة أبويه حازمة !
تبكي فهي لا تفهم لما كانتْ تلك حبيبته
وهي فقط من يدعوها أختاه.. !؟


أضافها timaa1, في هي وهو في 11:39 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو -3-



3ـ في عتمة أيامها تحاول أن تسترجع شيئاً من الذاكرة
اثنا عشر سنة .. مضت
ياه ..
ما أطولها وأعظم نتيجتها عنده !!
وهي
تتحسر على تلك السنوات
فقد مضت سدى

من عمرها الربيعي الغض

هو ازداد حكمة
وتقوى وقرباً لله

وهي قضتها في التوهة
و البعد والحسرات
التقيا في لحظة صدق
مد إليها يداً من حنين
يوقظ في
قلبها شوقاً لمكان
تعرف أنه يسكنها
وتتمنى أن يأتي اليوم الذي تسكنه فيه !


أضافها timaa1, في هي وهو في 11:38 م الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1

هي وهو2


2- هي تشبعت بدخان فكره
استرسلت مع دعواته
ضاعت بين طرقات أشار إليها
وكلما سمعت صوته تنقاد له وتنسى ضياعها

هو بارعٌ بحق
لكنه لا يفهم لما إحساسها بالضياع !

هي تشعر بأنها بالون هواء نفخه ألف محتال
وفي لحظات من صفاء ترى النور يدعوها
للوصول لبر الأمان
لكن ظلام روحها يجرها للعتمة من جديد

هو غائبٌ وسط هالة من نور اليقين

وهي تشعر أن أمر إدراكها له هناك مستحيل !
وفي لحظة من لحظات اليأس
تقرر أن تستريح في عتمتها...!

لـ هي بقية

ـــــــــــــــــــــ
أضافها timaa1, في هي وهو في 10:37 م الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو

هي تقف بين شطٍ وشط
وهو على الطرف الآخر ينتظر
وهي لا تجيد السباحة
ولا مركب يأخذها إلى شاطئه
رقبته بحزن
ألقى بنفسه في البحرين معاً وغرق
فجعها المنظر
كاد يغرق أمام عينيها
صرخت أن أرجع فلا فائدة !
ستغرق
هو أحس بأن أنفاسه تنفذ حاول مقاومة التيار الجارف
لكنه لم يفلح
عاد أدراجه يحمل الهم .. و الخيبة
وبقيت هي على الشط
وهو هناك على الطرف الثاني منه
ولا لقاء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 08:58 م,الجمعة, 14 ذو الحجة, 1429