الجمعة، 23 يوليو 2010

هي وهو - 7-



7ـ هي دفاترٌ قديمة
رسم عليها المارون تواقيعهم البالية !
صفحة شوهت بآثار الحبر الذي اتسخت بها أطرافها
وهو صفحة بيضاء ناصعة
يراها أطهر الناس و أجمل البشر
و أحلى من الشهد المصفى
شرنقتها تخنقها وهي تحاول الطيران
في محاولة لتغتسل بماء طهره
وعبثاً تفعل
ماضيها يلاحقها
والعيون تهمزها بالضحكات الساخرة
التي تلاحقها وهي تتوسد ذراعه
وهو غارقٌ في غفلة مريبة
وتظل هي حبيسة شرنقة صمتها
التي تضيق بها يوماً بعد يوم
وذات صباح يلقاها مبعثرة الأجزاء في المسكن
يبكي فجيعة بها
كطفلٍ صغير فقد حنان أمه
لقد أحبها بصدق
رغم يقينه أنه لم يكن الأول في حياتها ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أضافها timaa1, في هي وهو في 11:53 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

ليست هناك تعليقات: