الجمعة، 23 يوليو 2010

هي وهو2


2- هي تشبعت بدخان فكره
استرسلت مع دعواته
ضاعت بين طرقات أشار إليها
وكلما سمعت صوته تنقاد له وتنسى ضياعها

هو بارعٌ بحق
لكنه لا يفهم لما إحساسها بالضياع !

هي تشعر بأنها بالون هواء نفخه ألف محتال
وفي لحظات من صفاء ترى النور يدعوها
للوصول لبر الأمان
لكن ظلام روحها يجرها للعتمة من جديد

هو غائبٌ وسط هالة من نور اليقين

وهي تشعر أن أمر إدراكها له هناك مستحيل !
وفي لحظة من لحظات اليأس
تقرر أن تستريح في عتمتها...!

لـ هي بقية

ـــــــــــــــــــــ
أضافها timaa1, في هي وهو في 10:37 م الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

ليست هناك تعليقات: