الجمعة، 23 يوليو 2010

هي وهو- 4-



4ـ جنةٌ سارت هي بها سراديب من ضياع الشوق
يتبعها فيها تارة
وتتبعه هي تارة أخرى
هي كل أشيائه
أما هو فتنفسها ذاته
لكن المفارقة أنه لا يدري !
وهي لا تعلم !

****
هي تعشق حروفه
وتتبع كلماته كعطشى تبحث عن ماء
وتتلصص عليه وهو يخط عباراته
وتنظر إليه بشغف
وتتمنى لو تلتصق بطرف القلم الذي يمسكه بطرف أصابعه !
وتذوب في نقاط الحبر
تذرف دمعات عدم التفاته لها
وهو يحبها كأخت
ويبعثر ضحكات حنوه عليها ببذخ
ويتحول حرصه عليها أحياناً لسطوة أبويه حازمة !
تبكي فهي لا تفهم لما كانتْ تلك حبيبته
وهي فقط من يدعوها أختاه.. !؟


أضافها timaa1, في هي وهو في 11:39 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

ليست هناك تعليقات: