6ـ هي تعامله كطفلٍ مدلل
تغرقه بحنانها
تطوقه بجميلها
وتنظر إليه من طرفٍ خفي
تغض الطرف عن هفواته
بل وعن فجراته وغدراته
باعت العالم كله وتبعته
تركت الأهل والأحباب
وخاصمت حتى نفسها من أجله
هو غاص في أنانيته
مازال السيد المهيب
الذي لا يسمح بالهفوات
ولا يغفر الأخطاء
بخيل حتى بالبسمة
يرمقها بعين من ينتظر المزيد
ويرى كل ما قدمته له قليل
فهي المقصرة الناكرة للجميل
وهو المتفضل عليها أبداً
إذ نظر إليها وقبل الاقتران بها !
يغرقان سوياً
منسجمان معاً بشكل غريب
وسط دهشة الجميع !
ـــــــــــــــــــــــــــ
أضافها timaa1, في هي وهو في 11:48 م, الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق